وأضاف خازم: "بالنسبة للاتحاد فهو عالمي وليس مقتصر على الدول العربية، حيث لدينا مكاتب تمثيلية في 12 دولة عربية، و أيضاً في فرنسا، وسويسرا، والسويد، والدانمارك، والنرويج، وألمانيا، وندعو روسيا للانضمام للاتحاد، لأنه من الأهمية بمكان أن تكون روسيا عضواً في هذا الاتحاد، لأنه إذا ما نظرنا إلى المسار التاريخي لروسيا، وسياستها أمام المتغيرات الدولية وأمام الإرهاب وغيره، فإن المنحى يكون باتجاه قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان أكثر من الغرب بمئة مرة، ومهما تحدث هؤلاء عن روسيا بالسوء تبقى هذه الدولة هي التي تناضل من أجل حقوق الإنسان، وتحارب الإرهاب وهذا امر معروف منذ الاتحاد السوفييتي".
واعتبر خازم أن "هذا النشاط بمثابة تصحيح لمسار المنظمة الدولية، وتصحيح لآليات عمل حقوق الإنسان من جهة، وتصحيح عمل هيئة الأمم المتحدة، والمنظمات التابعة لها، بغض النظر عن ماهية المنظمات التابعة، وكذلك تصحيح آليات عمل مجلس الأمن، لأنه بعد مرور أكثر من نصف قرن أي حوالي 60-70 عاماً من إنشاء الأمم المتحدة نرى كيف أن العالم في مجال حقوق الإنسان يتراجع للوراء، ولو سألنا أنفسنا عن موضوع التغير المناخي من حيث ارتفاع درجات الحرارة، والتصحر، وقطع الأشجار، والحرائق، وذوبان الثلوج في منطقة الشمال، وانحسار الثلوج بشكل ملحوظ في القطب الجنوبي، كل ذلك ناتج عن إرهاب وجهات داعمة له، ونحن مدركين لخطورة هذه المسألة".