وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، عبر تويتر: "تم تنفيذ عملية تطهير واسعة النطاق ضد المتمردين في مناطق روخ ودارا وأفشار بإقليم بنجشير، قُتل 40 شخصا من بينهم 3 قادة".
وأضاف مجاهد أنه "تم أسر 101 شخصا بينهم قيادي على قيد الحياة وتم أيضا الاستحواذ على أسلحتهم"، مشددا: "كانوا يريدون الإخلال بأمن الشعب".
ومنذ سيطرة حركة "طالبان" على مقاليد السلطة في أفغانستان العام الماضي بعد الإطاحة بالحكومة المدعومة من واشنطن ترفض "جبهة المقاومة الوطنية"، التي يقودها أحمد مسعود (نجل الزعيم التاريخي أحمد شاه مسعود) والتي تتخذ من ولاية بنجشير شمالي البلاد معقلًا لها، الاعتراف بالحركة.
واستولت حركة طالبان (التي تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطة إرهابية)، على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/ آب الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.