وشدد مدفيديف على أن مشروع كييف الخاص بـ "الضمانات الأمنية"، والذي أعلن عنه اليوم مكتب فلاديمير زيلينسكي، هو "في الأساس مقدمة للحرب العالمية الثالثة ولن يقدم أحد أي "ضمانات" للنازيين الأوكرانيين".
وقال مدفيديف في منشور على قناته في تلغرام إن النخبة الحاكمة في كييف التي تهتم فقط في بمصالحها أنجبت مشروع "ضمانات أمنية"، التي هي في الأساس مقدمة للحرب العالمية الثالثة. بالطبع، لن يعطي أحد أي "ضمانات" للنازيين الأوكرانيين.
"تمخضت عصبة كييف فولدت مشروع "ضمانات أمنية"، والذي يعد بفحواه مقدمة لحرب عالمية ثالثة. بالطبع، لا أحد سيعطي النازيين الأوكرانيين أي "ضمانات".
وأشار ميدفيديف إلى أن "الضمانات الأمنية" المزعومة لكييف تشبه تقريبا تطبيق المادة 5 لحلف شمال الأطلسي (معاهدة واشنطن) على أوكرانيا.
تنص المادة 5 الخاصة بحلف "الناتو" على أنه إذا تعرضت إحدى الدول الأعضاء في الحلف لهجوم مسلح، فإن جميع الدول الأعضاء الأخرى في الحلف ستعتبر هذا العمل هجوما مسلحا على جميع دول "الناتو" وستتخذ الإجراءات التي تراها ضرورية.
ونشر مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث يتضمن المشروع التزام الدول الموقعة على وثيقة الضمانات الأمنية بتقديم مساعدات عسكرية لكييف حال تعرضها لاعتداء بالإضافة إلى وضع شروط زمنية للدول الضامنة.
وجاء في نص الوثيقة، أنه "في حالة العدوان، يجب أن تحدد الوثيقة المشتركة الالتزامات الموسعة للضامنين، لاستخدام جميع عناصر قوتهم الوطنية والجماعية واتخاذ التدابير المناسبة، والتي قد تشمل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل توفير فرصة لأوكرانيا لوقف العدوان واستعادة سيادتها وضمان أمنها وتفوقها العسكري والدفاع عن نفسها بشكل مستقل ضد أي تهديد".
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، توقيع اتفاقيات أمنية إقليمية إضافية في منطقة البحر الأسود مع كل من تركيا وبلغاريا ورومانيا.