جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان توجه بها إلى المشرعين في يريفان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال باشينيان: "العدو احتل 40 كيلومترا مربعا من أراضي أرمينيا في مايو/أيار الماضي واحتل عشرة كيلومترات مربعة إضافية الآن".
وأضاف باشينيان أنه ألغى زيارة إلى مدينة سمرقند بأوزبكستان حيث كان يعتزم حضور قمة رؤساء منظمة شنغهاي للتعاون، بسبب المعارك على حدود بلاده.
في سياق متصل، دعت لجنة أسرى الحرب الأذربيجانية إلى وقف لإطلاق النار وقالت إنها مستعدة لتسليم جثث 100 جندي أرميني إلى بلدهم.
وفي وقت سابق الأربعاء أعلن باشينيان، "مقتل 105 أشخاص في المعارك الأخيرة على الحدو مع أذربيجان"، مشيرا إلى أن "العدد قد يرتفع كثيرا"، بينما أعلنت أذربيجان مقتل 50 من عناصر قواتها.
واندلعت اشتباكات ليل الثلاثاء، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء التصعيد.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.