ويواجه المشتبه بهم في القرصنة اتهامات باستهداف مئات الضحايا في الولايات المتحدة ودول أخرى، بحسب "أسوشيتد برس".
قال ممثلو الادعاء إن المتسللين قاموا بتشفير وسرقة بعض البيانات من شبكات الضحايا وهددوا بإفشائها إذا لم يتم دفع فدية باهظة.
وذكرت الوزارة أن الضحايا قاموا في بعض الحالات بدفع هذه المبالغ المطلوبة.
ولا يعتقد أن المتسللين يعملون بالنيابة عن الحكومة الإيرانية ولكن من أجل تحقيق مكاسب مالية وحتى إن بعض الضحايا كانوا في إيران، وفقا لمسؤول بارز في وزارة العدل أطلع الصحفيين على القضية شريطة عدم الكشف عن هويته التزاما بقواعد الوزارة.
لكن المسؤول قال إن هذا النشاط موجود لأن الحكومة الإيرانية تسمح للمتسللين بالعمل مع الإفلات من العقاب إلى حد كبير.
يُعتقد أن المتسللين الثلاثة المتهمين موجودون في إيران ولم يتم القبض عليهم، لكن مسؤول وزارة العدل قال إن التهم تجعل من "المستحيل عمليا'' أن يغادروا البلاد.
تم رفع القضية في محكمة فيدرالية في نيوجيرسي، حيث تم اختراق بلدية في مقاطعة يونيون العام الماضي.