وهذا هو أول تصريح رسمي معلن من قبل الحكومة الاتحادية منذ إعلان السلطات في إقليم تيغراي استعدادها لوقف إطلاق النار وقبول عملية السلام التي تقودها الكتلة الأفريقية، بحسب "فرانس برس".
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميك ميكونين خلال اجتماع مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي إن "الحكومة الإثيوبية ملتزمة بعملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي وأعربت عن أملها في أن يدعم الاتحاد الأوروبي جهود إنهاء الصراع سلميا".
وأطلع الوزير الإثيوبي ريتا لارانجينها مديرة قسم الشؤون الأفريقية في دائرة العمل الخارجي الأوروبي على "الوضع الحالي في إثيوبيا فيما يتعلق بالنزاع الشمالي وجهود بناء السلام التي بذلتها الحكومة الإثيوبية حتى الآن".
ويوم الأحد، أعلنت السلطات الإقليمية في تيغراي أنها مستعدة للتفاوض تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وهو ما يزيل عقبة أمام المحادثات.
حث المجتمع الدولي الجانبين على اغتنام الفرصة لمحاولة إنهاء الحرب التي أودت بحياة أعداد لا تُحصى من المدنيين وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة في شمال إثيوبيا.