وقال مياسنيكوفيتش لصحيفة "إيزفيستيا": "في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند من المقرر التوقيع على خارطة طريق لزيادة اعتماد العملات الوطنية في التبادل التجاري".
وأشار مياسنيكوفيتش إلى أن "زيادة حصة التسويات المتبادلة في العملة الوطنية هي الاتجاه الواعد للاتحاد الاقتصادي الأوروبي ومنظمة شنغهاي للتعاون".
وقال مياسنيكوفيتش: "على مدى السنوات السبع الماضية منذ إنشاء الاتحاد، تجاوزت حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة 74%. وهناك احتياطيات لتوسيع استخدام العملات الوطنية لدول الاتحاد الاقتصادي في التسويات في التجارة المتبادلة".
وأعتبر مياسنيكوفيتش إن الاتجاه الواعد الثاني لنشاط المنظمة يتمثل في زيادة ربط النقل في منطقة أوراسيا ومشاريع تطوير البنية التحتية المشتركة.
وتابع مياسنيكوفيتش: "في مؤتمر قمة منظمة شنغهاي للتعاون، من المخطط النظر في وثيقة استراتيجية بشأن تطوير الربط وممرات النقل الاقتصادي الفعالة. وتتطابق المقترحات الخاصة بإنشاء ممرات نقل جديدة بشكل كامل تقريبا مع الأهداف والغايات المحددة".
وأشار رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوروبية إلى أن أحد المشاريع ذات الأولوية هو خط السكك الحديدية الرابط بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان.
وقال مياسنيكوفيتش: "سيصبح هذا الممر الجديد للسكك الحديدية الفرع الجنوبي لجسر أوراسيا القاري وسيفتح الوصول إلى أسواق في جنوب شرق وغرب آسيا والشرق الأوسط".
وناقش المشاركون في اجتماع المجلس الحكومي الدولي للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الشهر الماضي، الذي عقد بمدينة شولبون آتا، في قيرغيزستان، تشكيل سوق غاز مشترك، والتعاون الصناعي، بالإضافة لتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة.
يذكر أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين اقترح في وقت سابق أن تقوم دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بتسريع الانتقال إلى آليات التسوية المالية الدولية الخاصة بها وتوسيع ممارسة استخدام العملات الوطنية في التعاون التجاري الخارجي.
ومنظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية تأسست عام 2001. وتشارك فيها الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. الدول المراقبة - أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، الدول الشريكة - أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، تركيا وسريلانكا.