الرئاسة الإيرانية: رئيسي يزور نيويورك

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، "زيارة الرئيس الإيراني، آية الله رئيسي، نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة".
Sputnik
وقال غلام حسين إسماعيلي، في تصريح على هامش اجتماع الحكومة، إن "السيد الرئيس يخطط لزيارة نيويورك وسيتم الإعلان عنها عندما تحدد"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وكالة: الرئيس الإيراني يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهاداري جهرمي، أعلن أن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيتوجه إلى نيويورك في سبتمبر/ أيلول لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية تصريحات جهرمي الذي قال "تم وضع جميع البرامج التمهيدية فيما يتعلق بمشاركة آية الله رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفي العام الماضي ألغى الرئيس الإيراني حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وشارك في اللقاءات عبر رابط الفيديو.
ويعتزم نحو 157 من رؤساء الدول والحكومات، حضور أول تجمع شخصي لزعماء العالم منذ بدء الجائحة ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن بين رؤساء الدول البالغ عددهم 104 على القائمة المؤقتة، الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ورؤساء إيران وفرنسا والبرازيل وكولومبيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وفنزويلا، بحسب "أسوشيتيد برس".
ومن بين رؤساء الحكومات البالغ عددهم 53 في القائمة، رئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد الذي لم يتم اختياره بعد، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورؤساء وزراء اليابان وإسرائيل والعراق وباكستان.
بحسب القائمة، سترسل الصين نائب رئيس وزرائها، وترسل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي مثل البلاد في السنوات الأخيرة. كما سيشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الكرسي الرسولي وهو مراقب دائم للأمم المتحدة.
في سبتمبر 2020، منع الوباء قادة العالم من القدوم إلى نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي لأول مرة في 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة. وبدلا من ذلك، عُرضت الخطب المسجلة مسبقا للقادة في قاعة الجمعية العامة، وقدمها دبلوماسي واحد من كل بلد.
في سبتمبر الماضي، قررت الأمم المتحدة صيغة مختلطة - تسمح لقادة العالم بحضور التجمع السنوي شخصيا أو إلقاء خطابات مسجلة مسبقا إذا منعتهم قيود الوباء من السفر، وهو الخيار الذي اختاره 72 من القادة.
مناقشة