ورد أن ما يصل إلى 100 موظف يعملون في إقامة "كلارنس هاوس"، بما في ذلك بعض الذين يعملون هناك منذ عقود، تلقوا الإخطارات يوم الاثنين خلال صلاة في إدنبرة لروح الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بحسب وكالة "فرانس برس".
يأتي ذلك بعد تولي تشارلز العرش يوم الخميس الماضي في أعقاب وفاة والدته، وهو ما يعني بدوره أنه تخلى عن لقب أمير ويلز ودوقية مقاطعة كورنوال.
وأكد مكتبه أن هذه العمليات، التي تدار رسميا من مقر إقامة "كلارنس هاوس"، ستتوقف الآن، بعد أن ذكرت صحيفة "الغارديان" الأمر لأول مرة يوم الثلاثاء.
وقال مارك سيروتكا، الأمين العام لنقابة الخدمات العامة والتجارية، في بيان إن قرار "كلارنس هاوس" بالإعلان عن تسريح الموظفين خلال فترة حداد "لا يقل عن كونه قاسيا".
وتابع: "بينما كان من المتوقع حدوث بعض التغييرات، مع تغير الأدوار عبر العائلة المالكة، فإن النطاق والسرعة التي تم الإعلان بها عن هذا الأمر قاسي للغاية".
وأضاف أن النقابة لا تزال "ملتزمة بدعم هؤلاء الزملاء في جميع أنحاء ممتلكات العائلة المالكة الأوسع التي يتعرض مستقبلها للاضطراب بسبب هذا الإعلان، في هذا الوقت الصعب بالفعل".
وتأتي خطوة إنهاء العمل في "كلارنس هاوس" في أعقاب خطوات مماثلة مع العاملين في إقامة والدة الملكة إليزابيث التي توفيت عام 2002، ووالد تشارلز الأمير فيليب، الذي وافته المنية العام الماضي.