موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان لمجلس الأمن القومي لساحل العاج: "طلبت السلطات المالية ذلك مقابل إطلاق سراح هؤلاء الجنود الـ 46، أن تسلم ساحل العاج مالي الشخصيات المالية التي تستفيد، حسب قولهم، من حماية ساحل العاج لزعزعة استقرار مالي".
وتابع البيان: "يؤكد هذا الطلب، حقيقة أن جنودنا ليسوا مرتزقة بأي شكل من الأشكال، بل هم رهائن، ويرفض مجلس الأمن القومي هذا الابتزاز ويطالب بالإفراج الفوري عن جنودنا البالغ عددهم 46 جنديا".
وأشار البيان إلى أن رئيس الجمهورية، الحسن واتارا، أعطى التعليمات لطلب من إيكواس "عقد اجتماع استثنائي لرؤساء الدول والحكومات في أقرب وقت ممكن لبحث الأزمة".
وكانت مالي قد أطلقت سراح 3 من الـ 49 جندي إيفواري، في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك بعد وساطة جمهورية التوغو.
يذكر أنه في 15 أغسطس/ آب الماضي اتهمت الحكومة المالية ال49 جندياً بـ"محاولة تقويض أمن الدولة" معتبرتهم "مرتزقة".
وفي 10 يوليو/ تموز اعتقلت السلطات المالية 49 جنديا إيفواريا في المطار الدولي لباماكو حيث لم تنبه السلطات المالية من أي جهة بحضور هؤلاء الجنود إلى البلاد والذين بحسب باماكو، وبعد الاستجواب، أعطوا 4 تبريرات مختلفة لهدف مجيئهم إلى مالي ما دعا السلطات المالية إلى اعتقالهم من أجل التحقيق.