من جانبها قالت جبهة المقاومة الوطنية، وهي جماعة ناشئة تنشط بشكل رئيسي في وادي بنجشير، إن الفيديو أظهر إعدام بعض مقاتليها، واتهمت حركة طالبان (الخاضعة لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) بارتكاب "جرائم حرب"، بحسب وكالة "فرانس برس".
يُظهر مقطع الفيديو، المتداول على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعتين من الرجال يجلسون على منحدر تل وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم قبل أن يطلق مقاتلون النار عليهم من بنادق آلية.
ويمكن سماع المقاتلين وهم يهتفون "الله أكبر"، وسُمع رجل فيما بعد يقول "توقفوا، توقفوا" بعد أن سقط الأسرى إلى الأمام، ويبدو أنهم ماتوا.
وفقا لـ"فرانس برس" فإن النسخ الأولى من الفيديو لم تظهر على الإنترنت إلا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. وقال المتحدث باسم الحكومة بلال كريمي إن السلطات تحقق في الأمر.
وأضاف كريمي: "نبحث في الأمر لنعرف بالضبط متى تم تصوير هذه الفيديوهات ونعرف ما إذا كانت قديمة. لكن حتى الآن، لا نعرف على الإطلاق مكان وتوقيت مقاطع الفيديو أو من هم الأشخاص الموجودون فيها".
انتشرت اللقطات على نطاق واسع بعد يوم من قول "طالبان" إن قواتها قتلت ما لا يقل عن 40 من مقاتلي الجبهة في اشتباكات في وادي بنجشير. وقالت جبهة المقاومة إن أولئك الذين ظهروا في الفيديو أسروا خلال القتال في الوادي.
وقال المتحدث باسم الجماعة المتمردة صبغة الله أحمدي على "تويتر": "طالبان المجرمون.. ارتكبوا جريمة حرب مرة أخرى بإطلاق النار على ثمانية من أعضاء جبهة المقاومة الوطنية".