كييف تطرح ضمانات أمنية مرفوضة من موسكو
" يتحدثون عن مساعدات عسكرية، هي بالفعل حاليا تتم، بمعنى أنه تجري عمليات توريد الأسلحة إلى أوكرانيا دون توقف من الدول الغربية. المساعدة المالية التي تتلقاها أوكرانيا الآن بجميع أشكالها، سواء كانت تحويلات مالية، أو أسلحة، أو قروضاً، هي مساعدات هائلة لم يسمع بها أحد لدرجة أنه لا يوجد مثيل لها في التاريخ الحديث. والدول الغربية وضعت نفسها بالكامل رهينة وعودها المدمرة، بحيث باتت مجبرة على مواصلة هذا النوع والكم من المساعدة لنظام كييف، وهذا الأمر بمثابة محرقة ستحولها إلى رماد. وياللمفارقة البلدان التي تريد تقديم المساعدة تفكر الآن في كيفية قضاء شعوبها فصل الشتاء".
"الوضع يشبه حقيقة قرع الطبول. فنحن نتحدث عن الدول التي تطلق على نفسها تسمية بلدان متقدمة، وهي تجتمع حالياً وتفكر في كيفية البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء، والقضية لا تكمن في أنه هناك نيزك سقط ودمر طاقة هذه الدول... وليس بسبب فيضان نهر الراين والدانوب أو البحر الأبيض المتوسط التي غمرت مياهها محطات الطاقة. لا ... ولكن لأن المأساة أكبر من ذلك بكثير، والتي جاءت على شكل معلمين من واشنطن أخبروا الاتحاد الأوروبي كيف يعيش وماذا يفعل؟ وبالتالي تراجعت البلدان المتقدمة على الفور إلى مستوى البلدان المتخلفة التي لا تعرف كيف تنظم عملية التدفئة في بيوتها".