القاهرة- سبوتنيك. وقال كيبيروم غيبريسيلاسي، مدير مستشفى "آيدر" في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي، إن "قصف القوات الحكومية على منطقة سكنية بعاصمة الإقليم ميكيلي باستخدام طائرات مسيرة أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 3 آخرين".
وأضاف غيبريسيلاسي، أن "الخسائر البشرية لا تزال تتدفق إلى قسم الطوارئ"، متابعا: "العدد الإجمالي للوفيات بلغ 10 أشخاص، وثلاثة مصابين بحاجة إلى جراحة طارئة كبرى".
وأعلنت جبهة تحرير تيغراي، الأحد الماضي، استعدادها للانخراط في محادثات جدية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، فضلا عن وقف مشترك "للأعمال القتالية"، وذلك في أعقاب تجدد القتال بين الجبهة والحكومة الإثيوبية منذ أيام.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، بإعلان جبهة تحرير تيغراي استعدادها للمشاركة في محادثات سلام جادة بإثيوبيا، داعيا الطرفين لوقف إطلاق النار والانخراط في محادثات مباشرة بقيادة الاتحاد الإفريقي.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أطراف النزاع في إثيوبيا إلى اغتنام الفرصة من أجل السلام واتخاذ خطوات لإنهاء العنف بشكل نهائي واختيار الحوار.
وأدى استئناف القتال في أواخر شهر أغسطس/آب إلى تدمير هدنة تم الاتفاق عليها في مارس/آذار، والتي سمحت لقوافل المساعدات بالسفر إلى ميكيلي عاصمة المنطقة المنكوبة للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2021.
واندلع القتال حول الحدود الجنوبية الشرقية لتيغراي، لكنه امتد منذ ذلك الحين على طول الحدود الجنوبية للمنطقة إلى مناطق غرب وشمال الاشتباكات الأولية.
واندلعت الحرب في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قوات للإطاحة بجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، وأوضح أن هذه الخطوة جاءت ردا على هجمات الجماعة على معسكرات الجيش.