وجاء في بيان الخارجية الأوزبكية " في 14 سبتمبر، في طشقند، وفي إطار الاستعدادات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، أقيم حفل توقيع مذكرات تفاهم بشأن منح جمهورية مصر العربية ودولة قطر صفة الشريك في حوار منظمة شنغهاي للتعاون".
ووقع الوثائق كل من الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ والنائب الأول لوزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.
منح مصر وقطر مكانة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون
© Sputnik
وكشف المنسق الوطني الأوزبكستاني لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون، رحمت الله نورمبيتوف، أمس الثلاثاء، بأن ست دول، من بينها أربع عربية، ستحصل على صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة في سمرقند.
منح مصر وقطر مكانة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون
© Sputnik
وقال نورمبيتوف للصحفيين إن قمة سمرقند ستكون "إنجازا" قيما يخص توسيع عدد الدول الشريكة في منظمة شنغهاي للتعاون".
وفي وقت سابق قال وزير خارجية أوزبكستان فلاديمير نوروف إنه من المتوقع خلال القمة التي عقدت في سمرقند توقيع مذكرات بشأن منح وضع شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون مع مصر وقطر والسعودية. ومن المتوقع أيضا الموافقة على طلبات الحصول على صفة الشركاء مع البحرين وجزر المالديف.
منح مصر وقطر مكانة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون
© Sputnik
وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبيه في سبتمبر/أيلول 2021، تم إطلاق إجراءات قبول إيران في المنظمة ومنح صفة شريك الحوار لمصر وقطر والمملكة العربية السعودية. هذا العام، تقدمت بيلاروسيا رسميا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون لتحصل على العضوية.
ومنظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية تأسست عام 2001. وتشارك فيها الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. الدول المراقبة - أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، دول شريكة - أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، تركيا وسريلانكا.