وحسب مراسل "سبوتنيك" في لبنان: "استطاعت سالي الحصول على مبلغ 13725 دولارا أمريكيا، وذلك بهدف معالجة شقيقتها نانسي المصابة بالسرطان، لتغادر من بعدها إلى جهة مجهولة".
وأكدت سالي، على "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها أنشطة متطرفة)، أنها أصبحت خارج لبنان، قائلة "الدولة كلها تحت بيتي وأنا صرت بالمطار بشوفكن بإسطنبول تشاو".
ونشرت سالي يوم أمس صورة لشقيقتها على سرير في المستشفى بجانب ابنتها واعدة إياها بالسفر والعلاج.
من جهته، قال رئيس جمعية المودعين علاء خورشيد، في تصريحات مع "سبوتنيك"، إننا "بدأنا من اليوم لأننا وعدنا الناس منذ أسبوعين أن نتحرك، ونحن كجمعية صرخة المودعين نقول ما نفعل ولو كلفنا الأمر حياتنا، وقلنا إننا نريد ان نسترجع حقوق الناس بأيدينا".
وأضاف: "منذ عشرة أيام ونحن نحاول الاتصال بأعضاء مجالس المصارف ويبدو أنهم لا يأخذون مطالبنا على محل الجد، اليوم لكي ينسفوا فكرة الاستخفاف استطاع أول مودع أن يستعيد وديعته".
وأشار خورشيد إلى أن "المودعة سالي حافظ استعادة وديعتها لمعالجة شقيقتها المصابة بالسرطان، والجميع استطاع أن يرى نانسي شقيقة سالي وهي تنازع، التي كان من المفترض أن يتم معالجتها منذ سنة واليوم تدهورت حالتها بشكل كبير".
وأكد أن "الأمور وصلت إلى أوجها والحل أن يجتمع أصحاب المصارف مع المودعين لإيجاد حلول، ولكن يبدو أنهم يعيشون خارج الكوكب ونحن نعيش هنا على الأرض وموجودين، فمن مات دون ماله فهو شهيد".