وأضافت زوروفا لموقع "لينتا رو" إن "المشروع أوسع من الانضمام إلى الحلف"، مشيرة إلى أن "هذه المعاهدة هي حظر كامل لروسيا".
وأوضحت زوروفا أنه "بحسب المسودة تريد أوكرانيا المشاركة في التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وفي حالة وقوع بعض الأحداث التي تعتبرها أوكرانيا عدوانا من روسيا، فيمكنهم مهاجمتنا. ويجب على جميع الشركاء المشاركة في هذا".
وأبدت النائبة الروسية قناعتها بأن السياسيين الغربيين العقلاء لن يوقعوا على مثل هذه الاتفاقية مع كييف.
وختمت زوروفا بالقول "لا أتذكر أنه كانت هناك مثل هذه الإجراءات في مكان ما. وإذا كان هناك توقيع، فسيكون لدي سؤال عن مواقف أخرى، عندما لم تعوض أمريكا نفسها أي أحداً عن أي شيء، قصفت بلغراد ولم تعوض أحداً عن أي شيء".
يذكر أن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف قال في منشور، عبر قناته في تلغرام، أمس الثلاثاء، إن النخبة الحاكمة في كييف التي تهتم فقط بمصالحها أنجبت مشروع "ضمانات أمنية"، هو في الأساس مقدمة للحرب العالمية الثالثة. بالطبع، لن يعطي أحد أي "ضمانات" للنازيين الأوكرانيين.
ونشر مكتب فلاديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث يتضمن المشروع "التزام الدول الموقعة على وثيقة الضمانات الأمنية بتقديم مساعدات عسكرية لكييف حال تعرضها لاعتداء".
وجاء في نص الوثيقة، أنه في "حالة العدوان، يجب أن تحدد الوثيقة المشتركة الالتزامات الموسعة للضامنين لاستخدام جميع عناصر قوتهم الوطنية والجماعية واتخاذ التدابير المناسبة، والتي قد تشمل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل توفير فرصة لأوكرانيا لوقف العدوان واستعادة سيادتها وضمان أمنها وتفوقها العسكري والدفاع عن نفسها بشكل مستقل ضد أي تهديد".
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، توقيع اتفاقيات أمنية إقليمية إضافية في منطقة البحر الأسود مع كل من تركيا وبلغاريا ورومانيا.