وقال ماكاروف: إن "المنصة المقاومة للجليد (القطب الشمالي) تستعد لدخول القطب الشمالي الأوسط. كان الممر الأول من سانت بطرسبرغ إلى مورمانسك ناجحا، وأظهرت السفينة أداء جيدا في الإبحار. ولا شك في أن أمامها طريق طويل".
ووفقا لماكاروف، فإن سفينة البحث العملاقة سوف تنطلق لتنفذ رحلة استكشافية في المستقبل القريب.
وأضاف ماكاروف: "يمكن أن تصل (القطب الشمالي) بشكل مستقل إلى النقطة المطلوبة، وتتجمد في السطح الجليدي، حيث ستصبح قاعدة بحثية استكشافية، وتصبح مركزا حقيقيا للأبحاث العائمة. والآن لدى العلماء 15 مختبرا تحت تصرفهم، تغطي النطاق الكامل لأبحاث القطب الشمالي - بدءا من دراسة البحر والجليد وصولا إلى رصد الفضاء".
سفينة بحث فريدة من نوعها "القطب الشمالي" الروسية
© Sputnik
وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، أول الشهر الجاري، انطلاق أول رحلة لسفينة أبحاث روسية ضخمة، لا مثيل لها في العالم، تعمل كمنصة مقاومة للجليد تحمل اسم "القطب الشمالي"، ستبحر عبر المحيط المتجمد الشمالي.
وقالت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الروسية في بيان صدر عنها اليوم: "في 1 سبتمبر/أيلول 2022، انطلقت سفينة أبحاث فريدة من نوعها - المنصة المقاومة للجليد (القطب الشمالي)- في رحلتها الأولى. وقبل الإبحار، أقيم على متن السفينة حفل لرفع علم روسيا الاتحادية".
وبنيت منصة "القطب الشمالي" (LSP) من قبل مؤسسة "أحواض بناء السفن البحرية" بتوجيه من الخدمة الفيدرالية للأرصاد الجوية المائية ومراقبة البيئة، حيث يؤكد الخبراء عدم وجود نظير لهذه السفينة في العالم.