وأشارت السفارة الأمريكية، عبر حسابها على تويتر، إلى مرور قرابة العام على تسجيل الملايين من الليبيين للتصويت والانتقال إلى حقبة جديدة من السلام والاستقرار والوحدة الوطنية"، داعية قادة ليبيا إلى الوفاء بوعودهم و إنهاء العمل على خارطة طريق للانتخابات.
وأضافت: "نحتفل اليوم بالديمقراطية كنظام يستجيب لإرادة الشعب لصالح الجميع"، متابعة: الديمقراطية تضع الحكم في أيدي الشعب، وللمواطنين دور هام في تعزيز الديمقراطية سواء عن طريق التصويت أو تعزيز الشفافية أو محاربة الفساد".
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقته مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، برعاية الأمم المتحدة.