وذكرت قناة التلغرام للبعثة اليوم الخميس، عن أوليانوف في خطابه في جلسة مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "كانت هناك دعوات إلى نزع السلاح من محطة زابوروجيه للطاقة النووية أو إنشاء منطفة منزوعة السلاح من محيطها، هذه الدعوات لا معنى لها، حيث لم يتم عسكرة المصنع مطلقًا، فلا توجد أسلحة أو آليات ثقيلة على أرض المحطة".
وقال المندوب الدائم إن "وكالات إنفاذ القانون الروسية في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه متمثلة فقط بوحدات من الحرس الوطني الروسي، وهي ضرورية لحماية المحطة، ومتخصصون من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجي، وهم بحاجة إلى التغلب على عواقب الحوادث المحتملة وحالات الطوارئ الإشعاعية".
وأوضح أوليانوف أن المحطة بها معدات لنقل أفراد الحرس الوطني ومعدات الحرب الإلكترونية للمساعدة في تحييد الطائرات بدون طيار الأوكرانية.
وقال أوليانوف في وقت سابق من اليوم الخميس: "لم تكن هناك ولا توجد أهداف عسكرية يمكن أن تكون ذريعة لتبرير القصف الأوكراني والهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
ونقلت البعثة الدائمة لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا عن دبلوماسي رفيع المستوى على موقع تويتر: "لم تكن هناك ولا توجد أهداف عسكرية يمكن أن تكون بمثابة ذريعة لتبرير القصف الأوكراني والهجمات على محطة زابورجيه للطاقة النووية".