وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن بلاده "تدين الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتى عدي طراد (17 عاما) من قرية كفر دان في محافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده، لتضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية اليومية المتواصلة بحق أبناء شعبنا"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ولفت أبو ردينة، إلى أن "التصعيد الإسرائيلي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار"، داعيا الإدارة الأمريكية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لها.
ودعا إلى وقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى، معتبرا أن أي "مساس به كصب الزيت على النار"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لن يقبلوا باستمرار الأوضاع الحالية في المناطق الفلسطينية.
وقال أبو ردينة: "على حكومة الاحتلال وقف تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، الذي سيكون أي مساس به كصب الزيت على النار".
وقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عقب اقتحام قواته بلدة كفر دان غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال مصدر محلي لمراسل وكالة "سبوتنيك" إن "الشاب عدي طراد صلاح 15 عاما استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس وذلك خلال مواجهات اندلعت في البلدة مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب عشرات الشبان الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لعملية الاقتحام".
وشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات استهدفت عائلة منفذي عملية إطلاق النار على حاجز "الجلمة"، والتي أسفرت عن مقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي ومقتل المنفذين عبد الرحمن وأحمد عابد.
وبحسب المصدر المحلي، فإن "البلدة ما زالت تشهد اشتباكات عنيفة مع الجيش الذي أطلق الرصاص والقنابل الصوتية صوب عشرات الشبان الفلسطينيين".