وقالت "حماس"، في بيان لها، إنها "ماضية في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، ضمن قرارها استئناف العلاقة معها"، مضيفة: "نؤكد على استراتيجيتنا الثابتة، وحرصنا على تطوير وتعزيز علاقاتنا مع أمتنا، ومحيطنا العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا".
وأعربت الحركة عن تقديرها للجمهورية العربية السورية قيادة وشعبا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موضحة أنها تتطلع لاستعادة سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، مجددة دعمها كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.
وأكدت "حماس" على موقفها الثابت من وحدة سوريا أرضا وشعبا، ورفض أي مساس بذلك، مشددة على "انحيازها للأمة في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، والوقوف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته".
يذكر أن إسرائيل كانت قد شنت هجمات صاروخية الأسبوع الماضي، على مطار حلب الدولي، والتي تصدت لأغلبها قوات الدفاع الجوي السوري بنجاح، في حين لم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر في الأرواح، فإن المهبط الرئيسي للمطار تضرر بشدة.
وأفاد مراسل سبوتنيك في اللاذقية، بأن أصوات انفجارات قوية سمعت في محيط المدينة نتيجة تصدي قواعد الدفاع الجوي لصواريخ إسرائيلية دخلت الأجواء السورية قادمة من قبالة السواحل السورية باتجاه حلب.
وذكر مصدر أمني رفيع المستوى، أن الصواريخ الاعتراضية لقوات الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، مضيفا: "العدوان تم بموجة صاروخية أطلقت من قبالة السواحل السورية".