وأوضح حواس بحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنتي" الإسبانية: "أنا متأكد من أنني سأكشف عن مومياء نفرتيتي في غضون شهر أو شهرين".
ويفحص حواس، الذي عمل سابقا وزير دولة لشؤون الآثار، حاليا مومياء يعتقد أنها للملكة نفرتيتي، في إطار تحضيره لمعرض بعنوان "بنات النيل" يركز على النساء في مصر القديمة، بحسب ما نقل موقع راديو "مونت كارلو".
وعاشت نفرتيتي، واسمها الكامل نفرنفرو آتون نفرتيتي، بين عامي 1370 و1330 قبل الميلاد تقريباً وتزوجت من الفرعون إخناتون وكانت ملكة مصر القديمة في فترة ثراء كبير، وهي والدة توت عنخ آمون المعروف أيضاً باسم "الملك توت".
وأضاف: "ما زلت أبحث عن شيئين: قبر نفرتيتي وجسدها. أعتقد حقاً أن نفرتيتي حكمت مصر لمدة ثلاث سنوات بعد وفاة إخناتون تحت اسم "سمنخ كا رع".
وتابع: "لدينا بالفعل حمض نووي من الأسرة الثامنة عشرة، من إخناتون إلى أمنحتب الثاني أو الثالث، وهناك مومياوان لم يتم التعرف عليهما وأطلق عليهما رمزي KV21a وb".
وأكد أنه في "أكتوبر/ تشرين الأول سنتمكن من الإعلان عن اكتشاف مومياء عنخ إسن آمون، زوجة توت عنخ آمون، ووالدتها نفرتيتي. وهناك أيضاً في المقبرة مومياء صبي يبلغ من العمر 10 سنوات. إذا كان هذا الطفل هو شقيق توت عنخ آمون وابن إخناتون ستحل المشكلة التي طرحتها نفرتيتي".