وأفادت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، بأنه "خلال لقاء في قصر الإليزيه، تطرق ماكرون والملك عبد الله إلى الرهانات الإقليمية ولا سيما الملف النووي الإيراني ومكافحة الإرهاب والوضع في العراق".
وأضافت أنه "في ظل الوضع الإقليمي الراهن اتفقا على ضرورة عقد مؤتمر جديد على غرار مؤتمر بغداد في أغسطس/ آب 2021، في أسرع وقت ممكن".
وذكرت الرئاسة الفرنسية، أن هذا اللقاء يشكل "مرحلة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسيتيح مواصلة العمل المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية".
واستقبل ماكرون وزوجته، أمس الأربعاء، ملك الأردن والملكة وولي العهد الأمير حسين بن عبد الله في الفناء الرئيسي للقصر الرئاسي أمام حشد من المصورين.
وأجرت السعودية وإيران 5 جولات من المحادثات في بغداد حول تطبيع العلاقات المقطوعة وسبل حل الخلافات وسط توقعات لاستضافة العاصمة العراقية للجولة السادسة من هذا الحوار قريبا.
وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر بعد إدانته بتهمة الإرهاب.
وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة "أنصار الله" المدعومة من إيران، والتي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.