وقال محاميه إن ممثلي السلطة تظاهروا بالتحقيق في انتهاك العقوبات كذريعة لصعود اليختين، لكن سرعان ما اكتشفوا أنه لا يوجد شيء خاطئ، مضيفا أن القبطانين لم يطلعا على حقوقهما، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وذكر فيليب بلانشيتيير لمحكمة الاستئناف في باريس يوم الأربعاء: "لا شيء من تقارير التفتيش يلمح حتى إلى احتمال حدوث انتهاك. كونك روسيا وغنيا لا يجعلك بالضرورة سفاحا".
تعرض كوزميتشيف، أحد مؤسسي شركة "ألفا غروب" الاستثمارية، لضربة بتجميد أصوله داخل الاتحاد الأوروبي في منتصف مارس/ آذار، وخسر دعوى قضائية منفصلة في وقت سابق من هذا العام حيث كان يحاول إلغاء قرار الحكومة الفرنسية للكشف عن موقع منزله في باريس وفيلا في الريفيرا.
وفقا لبلانشيتيير، فإن مسؤولي الجمارك تجاوزوا الصلاحيات التي فرضها الاتحاد الأوروبي لتجميد أصول كوزميتشيف وارتكبوا "بدعة قانونية" من خلال شل حركة اليخوت.
وقال: "شل حركة اليخت ليس إجراء تجميد، إنه مثل المصادرة. ولم يعد بإمكانك تحريك اليخت أنت محروم منه". وأضاف أنه "من المفترض أن يستمر السماح للأفراد الخاضعين للعقوبات باستخدام الأصول المجمدة لمصلحتهم الشخصية، كما هو الحال مع قصره في باريس وفيلا سان تروبيه وحتى سياراته".
لكن ماري-آن غوسرولاند، مسؤولة الجمارك، ردت بأنه يحق لزملائها البحث في اليخوت بحثا عن آثار لمحاولة التهرب من عقوبات الاتحاد الأوروبي وإصدار إخطار رسمي بتثبيت السفن.
علاوة على ذلك، قالت المسؤولة، إن القانون لا يتطلب حتى أي شكوك مسبقة في التهرب من العقوبات. وأضافت: "تطبق إجراءات التجميد على الفور ويجب على الجمارك أن تضمن الامتثال".