وقالت البعثة في بيان عبر حسابها على موقع "تليغرام" اليوم الخميس: "صوتت الدول الغربية من خلال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على سحب قرار مناهض لروسيا بشأن القضية الأوكرانية. ويكمن كعب أخيل في هذا القرار في أنه لا يقول كلمة واحدة عن القصف المنهجي لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وهي المشكلة الرئيسية فيما يتعلق بضمان السلامة النووية والأمن النووي (الأمن النووي - محرر) في العالم. والسبب بسيط - القصف نفذته أوكرانيا، التي تدعمها الدول الغربية وتدافع عنها بكل الطرق الممكنة".
وقال الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف إن الدعوات إلى نزع السلاح من محطة الطاقة النووية في زابوروجيه لا معنى لها، حيث لم تتم عسكرة المحطة مطلقًا، ولا توجد أسلحة ومعدات ثقيلة على أراضيها، "كانت هناك دعوات إلى نزع السلاح من محطة زابوروجيه للطاقة النووية أو إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها، هذه الدعوات لا معنى لها، حيث لم تتم عسكرة المصنع مطلقًا، فلا توجد أسلحة أو آليات ثقيلة على أرض المحطة".
وأضاف المندوب الدائم إن "وكالات إنفاذ القانون الروسية في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه متمثلة فقط بوحدات من الحرس الوطني الروسي، وهي ضرورية لحماية المحطة، ومتخصصين من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجي، وهم بحاجة إلى التغلب على عواقب الحوادث المحتملة وحالات الطوارئ الإشعاعية".
وشددت البعثة الدائمة على أن "جزء كبير من البشرية رفض دعم هذا المشروع".
يشار إلى أن روسيا والصين صوتتا ضد هذه الوثيقة، بينما امتنعت بوروندي وفيتنام ومصر والهند وباكستان والسنغال وجنوب إفريقيا عن التصويت.