مدريد- سبوتنيك. جاء ذلك في تقرير لصحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم الجمعة، والذي نقل بعض تفاصيل الخطة الاستراتيجية للشرطة الوطنية 2022- 2025.
وفقا للصحيفة، فإن التحدي الأول الذي يواجهه المجتمع الإسباني بالفعل هو الاتجار غير المشروع بالأسلحة من أوكرانيا، والذي يغذي الأنشطة الإجرامية في جميع أنحاء أوروبا ويقوض أمن المواطنين الإسبان.
وقالت أيضا إن إسبانيا يجب أن تكون مستعدة لزيادة الهجمات الإلكترونية من قبل الجهات الحكومية وشبه الحكومية، مضيفة أن مشكلة الاتجار بالبشر من أوكرانيا تبرز كثالث تهديد أمني رئيسي لإسبانيا.
عززت إسبانيا ودول غربية أخرى دعمها العسكري لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في البلاد في 24 فبراير/ شباط. ونددت موسكو مرارا بتدفق الأسلحة المستمر إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، قائلة إنه يصب الزيت على النار.
في أبريل/ نيسان، أرسلت روسيا مذكرة إلى الدول الأعضاء في "الناتو" تدين مساعدتها العسكرية لأوكرانيا. وفي يوليو/ تموز، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الأسلحة الأجنبية التي قدمها الغرب لأوكرانيا انتهى بها المطاف في أسواق غير قانونية، ليس فقط في أوروبا ولكن أيضا في الشرق الأوسط.
وقبل أيام، قال وزير الداخلية الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، إن الأسلحة الغربية التي يتم توفيرها لأوكرانيا من خلال الأسواق السوداء غالبا ما تنتهي عند جماعات إجرامية منظمة وإرهابيين في أوروبا ومناطق أخرى.
وفقا لشركة أمن البرمجيات "كاسبيرسكي"، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، زاد عدد هجمات "دوس" ضد الموارد الوطنية والمنظمات الدولية في جميع أنحاء العالم 5 مرات في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالربع الثاني من عام 2021.