ففي محافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد أداء عشرات المواطنين صلاة الجمعة في محيط الجبل، حيث انطلقت مسيرة رافضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على جبل صبيح، استهدفها الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ليصاب 4 شبان بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق.
إصابة عشرات الفلسطينيين بقمع الجيش الإسرائيلي مسيرات في الضفة الغربية
© Sputnik . Ajwad Jradat
وفي بيت دجن شرقي نابلس، قمعت القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، حيث خرجت المسيرة بعد صلاة الجمعة نحو الأراضي المصادرة، وذكرت جمعية الإغاثة الطبية أن طواقمها تعاملت مع 16 إصابة خلال المواجهات في بلدة بيت دجن، بينها إصابة بقنبلة صوتية في الرأس.
وفي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفل يبلغ 8 سنوات جراء قمع قوات الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي خرجت ضد الاستيطان وإسناداً للأسير المريض ناصر أبو حميد، وقال مراد شتيوي منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم لوكالة " سبوتنيك “: "هذه المسيرة تحمل الهم الفلسطيني وتحمل القضايا الفلسطينية، وتنسجم مع تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال الذي يرتكب جرائم يومية بحق الفلسطينيين، وبحق الأسرى الذين يواجهون التنكيل في السجون الإسرائيلية".
إصابة عشرات الفلسطينيين بقمع الجيش الإسرائيلي مسيرات في الضفة الغربية
© Sputnik . Ajwad Jradat
وفي بيت أمر شمال الخليل، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، فيما اعتقل شقيقان خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالبلدة، وقال عاكف جمعة منسق القوى الوطنية في محافظة قلقيلية لـ "سبوتنيك “: "الاحتلال يواصل كافة أشكال القمع بحق أبناء شعبنا للنيل من صمودنا، والمقاومة الشعبية ستستمر وتتصاعد أمام الهجمة الشرسة للاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس".