ووفقا لتقرير أصدره برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي للتنمية وكالة "نيباد"، والمنظمات العاملة في مجال التعليم، فقد حذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية بين الأطفال.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الغذاء العالمية دفعت 23 مليون شخص دون سن 18 عامًا إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ بداية العام، مما رفع إجمالي عدد الأطفال المتضررين الآن إلى 153 مليونًا.
ولفت التقرير الذي تم استخلاص أرقامه من 82 دولة حول العالم، إلى أن هذا الرقم يمثل ما يقرب من نصف الأشخاص البالغ عددهم 345 مليونا، والذين يواجهون الجوع الحاد.
وقال: "تهدد أزمة الغذاء العالمية مستقبل ملايين الأطفال في سن المدرسة الذين عادوا لتوهم إلى الفصول الدراسية بعد جائحة كوفيد -19، حيث تشير الدلائل إلى خسائر التعلم غير المسبوقة أثناء الوباء، والتي قد تتفاقم بسبب أزمة الغذاء الحالية".
وفي سياق متصل، يقدر البنك الدولي أن نسبة الأطفال في سن العاشرة في البلدان النامية الأفقر غير القادرين على القراءة أو الكتابة قد زادت من 53% إلى 75%.
ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى خطة عمل طموحة لاستعادة برامج الوجبات المدرسية، وذلك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) القادمة وقمة تحويل التعليم في نيويورك، مشيرا إلى ضرورة توسيع نطاق وصول تلك الوجبات إلى 73 مليون طفل إضافي، لافتا إلى أن تقديرات التكلفة التفصيلية للخطة تشير إلى أن هناك حاجة إلى نحو 5.8 مليار دولار سنويًا.