قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، اليوم الجمعة، "بعد التوقيع على إعلان سمرقند، توقف بوتين مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التي كانت حاضرة، وشرح لها مرة أخرى بالتفصيل كيف يتم تنفيذ صفقة الحبوب. أي أنه بعد كل شيء، فقط جزء صغير مما يتم تصديره من الموانئ، يصل إلى الدول الفقيرة عمليا، ودارت محادثة مفصلة بما فيه الكفاية".
وبحسب بيسكوف، "قالت ديكارلو إن هذه المشكلة على جدول أعمال الأمم المتحدة، والأمم المتحدة تتعامل مع هذه المشكلة".
هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العقبات التي تقف أمام تصدير الغذاء والأسمدة من روسيا وطرحها في السوق العالمية.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي: إنه تحدث مع بوتين حول مبادرة الحبوب وإمكانية تمديدها وتوسيعها، لافتا أنه سيطرح مسألة تصدير الغذاء والأسمدة من روسيا خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن هناك محادثات حول إمكانية تصدير الأمونيا الروسية عبر البحر الأسود وفق منهجية سيطبقها مركز التنسيق المشترك، مشيرا إلى أن العالم لا يعاني نقصا في الغذاء، لكنه أقر بأن هناك مشكلة في توزيعه.