وأضاف أن "موقف أرمينيا يبقى كما هو - على القوات المسلحة الأذربيجانية أن تغادر الأراضي الخاضعة لسيادة البلاد".
واندلعت اشتباكات، ليل الثلاثاء، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، واتهم الطرفان بعضهما بعضا ببدء التصعيد. وذكرت يريفان أن الجيش الأذربيجاني قصف أراضي أرمينيا بالمدفعية والطائرات دون طيار. تم قصف المناطق الحدودية في غيغاركونسكاياو فايدتزاروسكايا وسيونسكايا (التي تربط أرمينيا بإيران). وهذه الأراضي لا علاقة لها بقره باغ.
وذكرت باكو أن الجيش الأرميني أطلق النار على مواقع القوات الأذربيجانية على الحدود، وكان هناك اشتباك. واتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا بأنها تعتزم تعطيل عملية السلام. وأبلغ الجانبان عن سقوط ضحايا في صفوف جيشهما.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقّعتا برعاية روسيا، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر 2020.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.