سبوتنيك. وأوضح رامافوزا، اليوم الجمعة: "إذا أصبح مشروع قانون مكافحة الأنشطة الروسية في أفريقيا قانونا أمريكيا، فقد يكون للقانون عواقب غير مقصودة تتمثل في معاقبة القارة الأفريقية على الجهود المبذولة لدفع التنمية".
يشار إلى أن قانون مكافحة الأنشطة الروسية في أفريقيا سيعاقب الحكومات الأفريقية التي تدعم ما يسمى "الأنشطة الخبيثة" لروسيا في القارة، وتمت الموافقة على مشروع القانون في مجلس النواب الأمريكي في أبريل/ نيسان، وهو الآن معروض على مجلس الشيوخ للنظر فيه.
وأضاف رئيس جنوب أفريقيا أنه من المخيب للآمال أن المشرعين الأمريكيين صاغوا التشريع المناهض لروسيا في وقت سعى فيه الرئيس جو بايدن إلى إشراك الدول الأفريقية على أساس احترام استقلالها وسيادتها.
وقال رامافوزا إن الولايات المتحدة وروسيا شريكان استراتيجيان لجنوب أفريقيا، تلك الدولة ذات السيادة التي تنتهج سياسة خارجية مستقلة، وزار رامافوزا واشنطن، اليوم الجمعة، لعقد اجتماع ثنائي مع بايدن في البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان الاستثمارات التجارية والبنية التحتية وقضايا المناخ والطاقة والصحة، بالإضافة إلى مناقشة العديد من التحديات الإقليمية والعالمية الملحة، مثل الوضع في أوكرانيا، وفقًا لمسؤول رفيع في إدارة بايدن.