وقالت الحكومة السوسرية في بيان، إنها "قررت في اجتماعها اليوم تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرة مع روسيا".
وأضاف البيان أن "القرار يعني تطبيق إجراءات التأشيرة المعتادة مرة أخرى على المواطنين الروس".
وأوضح البيان أن "قرار سويسرا يتفق مع قرار الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، وبالتالي يسهم في سياسة التأشيرات المشتركة في جميع أنحاء أوروبا".
يذكر أن اتفاقية تسهيل التأشيرة الموقعة بين روسيا الاتحادية وسويسرا سارية المفعول منذ 1 فبراير/شباط 2011. سويسرا ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، ولكنها جزء من منطقة شنغن.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، الأسبوع الماضي، تعليق اتفاقية تيسير إصدار التأشيرات مع روسيا.
وقال المجلس في بيان، إنه بعد بدء سريان القرار، ستنطبق القواعد العامة لإصدار التأشيرات على المواطنين الروس: "ستكون تكلفة التأشيرة 80 يورو، وستكون المستندات الإضافية مطلوبة لطلب التأشيرة، ووقت مراجعة الطلب سيزيد".
وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع غير رسمي في براغ في 31 آب/أغسطس، إلى اتفاق لتعليق اتفاق تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ووافقت على إعداد توصيات بشأن ما يجب فعله بالتأشيرات الحالية الصادرة بالفعل للروس، لكن التكتل الأوروبي لم يوافق على حظر إصدار تأشيرات شنغن إلى المواطنين الروس.
وحذرت روسيا، في وقت سابق، من أن قرار حظر إصدار تأشيرات "شنغن" للمواطنين الروس، خطير للغاية؛ معتبرة أن القرار في حال تبنيه، سيكون موجهًا ضد الشعب الروسي مباشرة.
وقال المجلس في بيان، إنه بعد بدء سريان القرار، ستنطبق القواعد العامة لإصدار التأشيرات على المواطنين الروس: "ستكون تكلفة التأشيرة 80 يورو، وستكون المستندات الإضافية مطلوبة لطلب التأشيرة، ووقت مراجعة الطلب سيزيد".
وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع غير رسمي في براغ في 31 آب/أغسطس، إلى اتفاق لتعليق اتفاق تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ووافقت على إعداد توصيات بشأن ما يجب فعله بالتأشيرات الحالية الصادرة بالفعل للروس، لكن التكتل الأوروبي لم يوافق على حظر إصدار تأشيرات شنغن إلى المواطنين الروس.
وحذرت روسيا، في وقت سابق، من أن قرار حظر إصدار تأشيرات "شنغن" للمواطنين الروس، خطير للغاية؛ معتبرة أن القرار في حال تبنيه، سيكون موجهًا ضد الشعب الروسي مباشرة.