وقال المستشار في بوتسدام أثناء تقديم جائزة M100 Media إلى فلاديمير كليتشكو كممثل لأوكرانيا: "بالنظر إلى دونالد تاسك (رئيس وزراء بولندا السابق- محرر)، أود أن أوضح مدى أهمية الاتفاقيات التي أبرمها ويلي براندت (المستشار السابق لألمانيا في 1969 - 1974 - محرر) أن الحدود بين ألمانيا وبولندا ثابتة إلى الأبد بعد مئات السنين من التاريخ".
وأكد أنه "لا يريد أن يبحث أي شخص البحث في كتب التاريخ لإجراء تغييرات حدودية تعديلية".
ردا على ذلك، كتب نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أركاديوتسز مولارسكي، على "تويتر" أنه لعقود عديدة، تخيف الحكومات الألمانية المتعاقبة البولنديين بمراجعة الحدود في حالة إثارة قضية التعويضات، مشيرا إلى أن شولتز لم يخترع البارود.
في بولندا، أثير قبل بضع سنوات، سؤال مفاده أن ألمانيا يجب أن تدفع تعويضات للجمهورية عن الأضرار التي لحقت بها أثناء الحرب العالمية الثانية. هذا الأسبوع، أيد مجلس النواب البولندي قرارا يطالب بتعويضات. في وقت سابق، قالت السلطات البولندية إنها تتوقع 6.2 تريليون زلوتي (نحو 1.3 تريليون دولار) من برلين.
بدورها، أعلنت الحكومة الألمانية أنها لا تنوي دفع أي شيء لبولندا: في برلين، يعتقدون أن التعويضات التي تلقتها وارسو كافية بالفعل وأنه لا يوجد سبب للشك في رفض بولندا لها في عام 1953.
كما أكد ممثل وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تعتبر قضية التعويضات مغلقة. وأضاف أنه في الوقت نفسه، تواصل ألمانيا تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية للحرب العالمية الثانية.