جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية البحرينية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية للمملكة (بنا) مساء اليوم السبت.
وأمس الجمعة، أعلن رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، الذي احتضنت بلاده قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند، انضمام كل من البحرين، والكويت، والإمارات، بالإضافة إلى جزر المالديف، وميانمار إلى المنظمة والحصول على صفة "شركاء حوار"، وذلك بعد يومين من الإعلان عن انضمام مصر وقطر بنفس الصفة.
وأعربت الخارجية البحرينية في بيانها اليوم "عن اعتزازها بثقة هذه المنظمة الحكومية الدولية والدول الأعضاء في السياسة الخارجية الحكيمة لمملكة البحرين".
وأكدت "تطلع مملكة البحرين إلى بناء صلات قوية من الحوار، والتنسيق البناء مع منظمة شنغهاي للتعاون على أسس من الود والتفاهم والاحترام المتبادل".
وأشارت إلى أن ذلك" يسهم في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب وتجارة المخدرات وغسل الأموال، والتعاون الاقتصادي في تحقيق الأمن الغذائي، وحماية البيئة، ومكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقة والتعليم والصحة، وتشجيع التجارة والسياحة البينية، ودعم الحوار بين الثقافات والحضارات".
واختتمت قمة منظمة شنغهاي للتعاون أمس الجمعة أعمالها في سمرقند، واعتمدت الدول الجديدة الأعضاء بصفة "شركاء حوار".
وتأسست المنظمة عام 2001 في شنغهاي على يد قادة ستة دول آسيوية هي الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وفي عام 2017 منحت المنظمة عضويتها الكاملة لكل من الهند وباكستان، وفي 2021، لحقت بهما إيران.
وحصلت كل من بيلاروس ومنغوليا على صفة مراقب، فيما سبق وحصلت كل من أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال وسريلانكا وتركيا على صفة "شركاء حوار".