وأفادت شبكة إيران بالعربي، بأن "50 ألف عنصر من الحرس الثوري سينتشرون على الحدود الإيرانية مع أذربيجان وأرمينيا استعدادا للتعامل مع أي مستجد نتيجة الصراع العسكري القائم في المنطقة الجنوبية من القوقاز".
وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، "عن قلقها من تصاعد التوتر والاشتباكات الحدودية بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا"، داعية إلى "ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق السلمية وبالاستناد إلى القانون الدولي بين البلدين".
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، "التأكيد على عدم قبول الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي تغييرات في حدود جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا"، مؤكدا أن إيران "تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بهذه القضية".
كما أكد "ضرورة احترام وحدة أراضي جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا"، معلناً استعداد إيران لتقديم أي مساعدة في حل الخلافات بين البلدين الجارين.
ووقعت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين الماضي، على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وقالت يريفان إن ما حدث هي استفزازات واسعة النطاق من أذربيجان، بينما وصفته باكو بأنه تصعيد غير مسبوق من أرمينيا.
وأعلنت وزارتا الدفاع في أرمينيا وأذربيجان عن وقوع قتلى وجرحى في كلا الطرفين، وخسائر مادية على كلا الجانبين.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.