ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أن دعوة الحكومة الإثيوبية للبرلمانيين الأوروبيين جاءت لإطلاعهم على الأوضاع هناك، في ظل الاضطرابات التي يشهدها إقليم تيغراي شمال البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن السفيرة هيروت زميني، سفيرة إثيوبيا لدى بلجيكا ولوكسمبورغ ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، أطلعت أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، على الوضع الحالي.
وأوضحت السفيرة زميني أن الإجراءات التي تتخذها حكومة بلادها تأتي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، مؤكدة تقديم الذين ارتكبوا انتهاكات مختلفة لحقوق الإنسان في سياق النزاع إلى العدالة، فضلاً عن التزام الحكومة بحل النزاع سلمياً تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وتأتي دعوة الحكومة الإثيوبية بعدما شدد الاتحاد الأوروبي على أهمية التوصل إلى إرساء حل سلمي عن طريق المفاوضات للصراع الدائر في إثيوبيا، حيث قال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل بيتر ستانو، إن محادثات السلام هي السبيل الوحيد للمضي قدماً لحل الصراع في إثيوبيا، وإن على طرفي النزاع اغتنام الفرصة لإنهاء الأعمال العدائية.