وقالت الحركة، في تصريح على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم، إن "قصف الاحتلال على سوريا، هو امتداد للعدوان الصهيوني على كل المنطقة"، مؤكدا وقوف الحركة إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان المتكرر.
وقال مراسل "سبوتنيك" في دمشق، منتصف ليل الجمعة، أن أصوات انفجارات سمعت بوضوح في محيط العاصمة دمشق.
وأوضح المراسل أن أصوات الانفجارات ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في محيط العاصمة من الجهة الجنوبية الغربية.
وصرح مصدر أمني رفيع المستوى لسبوتنيك بأن صواريخ الدفاع الجوي السوري اعترضت صواريخ معادية قادمة من أجواء الأراضي المحتلة جنوب غربي سوريا، وأضاف المصدر أن الصواريخ المعادية أطلقتها طائرات إسرائيلية من أجواء أراضي الجولان المحتل.
وبحسب المصدر ذاته، فإن "الفرق الهندسية توجهت إلى المواقع التي استهدفها العدوان لتقييم الأضرار تمهيدا للإعلان عنها فور اكتمال ذلك".
وكانت حركة "حماس"، أصدرت بيانا، في وقت سابق، أكدت فيه عزمها على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا.
وقالت "حماس"، في بيانها، إن "سوريا احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، ما يستوجب الوقوف معها في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم"، معربة عن "تقديرها لسوريا قيادة وشعبا، ولدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأضافت أنها تتطلع لاستعادة سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وتدعم كل الجهود من أجل استقرارها وازدهارها وتقدمها"، مؤكدة رفضها لأي مساس بوحدة سوريا، مشيرة إلى أنها "ستمضي في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا".
يشار إلى أن العلاقات بين "حماس" وسوريا كانت شبه مجمدة منذ عام 2012، حيث غادرت قيادات الحركة العاصمة السورية دمشق.