في هذا الصدد، قال المحلل السياسي طلال عوكل: "إن هناك تحولات سياسية ومن الملحوظ أن حركة حماس وصلت لقناعات بأن يجب أن يكون لها رؤيتها الخاصة الوطنية الفلسطينية لمتابعة دورها ومتابعة الصراع في الأراضي الفلسطينية، فقد اجتهدت حركة حماس كثيرا في أن تكسب ثقة الدول لتحصل على شرعية عربية دولية لكن هذا كله لم يحصل كما أنها لم تنجح في أن تكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، لذلك هناك اتجاه نحو الوطنية الفلسطينية بمعنى أن دور حماس يصبح من داخل المؤسسة الوطنية الفلسطينية لذلك ترغب حماس في تحقيق المصالحة وتذليل بعض العقبات".
واستبعد المحلل السياسي الدكتور عبدالله العساف أن "تتحقق المصالحة الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية بالجزائر، خاصةً في ظل التفكير الذي ربما يُملى على حماس من جهات خارجية، ولا يمكن أن تتم المصالحة بشكل سريع لأن هناك تراكمات نتيجة سنوات طويلة من الخلافات ووجهات النظر التي أساءت وأضرت بالعلاقات".