وسط أصوات انفجارات في الجانب السوري... إعلام: تحليق للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، بأن الطيران الإسرائيلي حلق في الأجواء اللبنانية، وبالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
Sputnik
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم السبت، أنه سُمعت أصوات انفجارات داخل الأراضي السورية على الحدود الموازية لمدينة الهرمل اللبنانية.
ونقلت الوكالة اللبنانية عن مراسلها في مدينة الهرمل، الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، أن الطيران العسكري الإسرائيلي حلق في أجواء المدينة قبل قليل.
نصر الله يحذر: "أعيننا وصواريخنا على كاريش"
وفي سياق ذي صلة، قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم السبت، إن وظيفة قوات اليونيفيل في لبنان بمثابة "فخ إسرائيلي".
وذكرت قناة المنار، مساء اليوم السبت، أن تصريحات نصر الله جاءت في كلمة له خلال مسيرة إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين التي أقيمت في بعلبك، معلقا على مهمة "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، والمعروفة باسم "اليونيفيل".
وانتقد نصر الله ملف التعديلات على مهمة "اليونيفيل" الذي جرى في 31 أغسطس/ آب الماضي، والذي دعا مجلس الأمن من خلاله إلى ضمان حرية حركة قواته بما في ذلك السماح بتسيير الدوريات المعلنة وغير المعلنة.
وقال إن "من فعل ذلك من اللبنانيّين إمّا جاهل أو متآمر لأن هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني وليست من مصلحة لبنان على الإطلاق".
واستطرد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني:
إذا أرادوا أن يتصرفوا بعيدًا عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور إلى ما ليس في مصلحتهم.
وشدد نصر الله في كلمته على أن "لبنان أمام فرصة ذهبيّة قد لا تتكرر، من أجل معالجة أزماته الاقتصادية والمعيشية والحياتية".
وأضاف: "المسؤولون الصهاينة قالوا بأن الاستخراج من كاريش سيحصل في أيلول (سبتمبر) ولكنهم أجلوا، المهم أن لا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقّة".
وتابع: "كل تهديدات العدو لا تؤثر فينا ولا تهز شعرة من لحيتنا.. نعطي الفرصة للمفاوضات لكن أعيننا وصواريخنا على كاريش".
وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين بيروت وتل أبيب، بوساطة أمريكية، في عام 2020؛ حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه؛ لكنه عدّل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، بما فيه جزءا من حقل غاز "كاريش"، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل.
مناقشة