وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تصريحات نقلتها قناة العالم الإيرانية، إن "الإدعاءات بشأن دور روسيا المعرقل في التوصل إلى اتفاق، نقاش منحرف"، مضيفا: "لقد كان لروسيا والصين دور مساعد في المفاوضات النووية ولا زال".
وفي جانب آخر من تصريحاته، شدد كنعاني "على ضرورة أن تأخذ السعودية إجراءات جادة فيما يتعلق بالإفراج عن الحاج الإيراني باعتبارها مسألة إنسانية".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أكد مؤخرا، أنه "طلب من نظيره العراقي فؤاد حسين، أن يعاود من العراق الاتصال بالسعودية للإفراج بأسرع وقت عن الحاج الإيراني المحتجز هناك".
وقال عبد اللهيان، عبر صفحته على إنستغرام، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إنه "تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية العراقي"، معربا عن "شكره للحكومة والشعب العراقي على استضافتهم الكريمة لزوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام".
وأضاف وزير الخارجية الايراني: "بناء على واجبي والوعد الذي أعطيته لعائلة الحاج الإيراني المحتجز في السعودية، فقد طلبت من العراق إجراء معاودة الاتصال مع السعودية للإفراج بأسرع وقت عن الحاج المحتجز، حيث أعرب السيد فؤاد حسين ضمن استعراضه للمكالمة الأخيرة بينه وبين وزير الخارجية السعودي، عن أمله في أن تتوفر ظروف إطلاق سراح مواطننا العزيز بأسرع وقت".