وأعرب بوريل في صحيفة جورنال دو ديمانش الفرنسية، عن رأيه "بأن الأوكرانيين وحدهم هم المسؤولون عن تحديد الظروف المستقبلية (للعالم)".
كما دعا بوريل الدول الأوروبية إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا لتلبية احتياجاتها العسكرية والاقتصادية.
وأشار إلى أن "الصندوق الأوروبي الحكومي الدولي للمرة الأولى منذ إنشائه بدأ في تمويل المساعدة العسكرية للدولة التي يدور فيها الصراع".
بالإضافة إلى ذلك، تحدث بوريل عن العقوبات ضد روسيا، مشيرًا إلى أنها "سمحت لأوروبا بتحرير نفسها من الاعتماد على الطاقة والاعتماد الاقتصادي على روسيا، الأمر الذي يهدد استقلال وأمن الدول الأوروبية".
وقال بوريل في 15 أيلول/سبتمبر إن بعض الأوروبيين يميلون إلى "التوقف عن دعم أوكرانيا".
وأضاف بوريل في تصريحات لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، قائلا: "يميل جزء من المجتمع الأوروبي إلى رفض دعم أوكرانيا، ويريدون إنهاء الصراع لأنهم لا يستطيعون تحمل عواقبه وارتفاع الأسعار. يجب علينا محاربة طريقة التفكير هذه".
مشيرا إلى أن الوقت الحالي ليس وقت الاستسلام ويجب العمل على دعم كييف.
وخلص بوريل قائلا: "لا أريد الصراع، لكن من الواضح أنه سيتم كسبه في ساحة المعركة، والدبلوماسية توقفت".