وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "بورتوريكو بلا كهرباء بنسبة 100% بسبب تعطل شبكة النقل بسبب إعصار فيونا".
وأكد الحاكم بيدرو بييرلويزي انقطاع التيار في تغريدة، مشيرًا إلى أن النظام الكهربائي بأكمله خارج الخدمة وأن المسؤولين قاموا بتنشيط البروتوكولات المناسبة للعمل على استعادة الطاقة.
يأتي انقطاع التيار الكهربائي- بعد خمس سنوات من تدمير شبكة الكهرباء في بورتوريكو بفعل إعصار ماريا، في سبتمبر/أيلول 2017، مما ترك العديد من السكان دون كهرباء لعدة أشهر.
لكن المسؤولين شددوا على أن هذا لن يحدث هذه المرة، وقال أبنر جوميز، رئيس السلامة العامة وإدارة الأزمات في LUMA Energy، التي تشغل شبكة الكهرباء في بورتوريكو، إن سلطات المرافق تخطط لإصلاح واستعادة الكهرباء بمساعدة الوكالات الحكومية المحلية.
وقال جوميز: "هذه ليست ماريا، هذا الإعصار لن يكون ماريا".
وواصل الإعصار فيونا تعزيز قوته يوم الأحد، مع رياح مستدامة تبلغ سرعتها 85 ميلا في الساعة، وفقا لتحديث المركز الوطني للأعاصير، فيما كان الإعصار على بعد نحو 25 ميلا جنوب غرب مدينة بونس.
وحذر بييرلويزي في مؤتمر صحفي، الأحد، من أن العاصفة "ستغطي جزيرتنا بأكملها"، مشيرا إلى أن الرياح والأمطار قد تمتد من العاصفة إلى ما يصل إلى 100 إلى 120 ميلا.
فيما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، يوم الأحد، من حدوث فيضانات كارثية تهدد الحياة، وأصدرت تحذيرات من فيضانات مفاجئة في جنوب وشرق بورتوريكو، بما في ذلك بونس ويابوكوا، حتى منتصف بعد الظهر على الأقل.
وقالت الخدمة إن الفيضانات بدأت بعد سقوط ما يقدر بنحو 1 إلى 4 بوصات من الأمطار.
ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة جدا تتراوح من 12 إلى 16 بوصة عبر مساحة واسعة من بورتوريكو، مع توقع هطول معظم الأمطار يوم الأحد، ويمكن أن تشهد المواقع المعزولة في جنوب وشرق بورتوريكو ما يصل إلى 25 بوصة.
وضربت العاصفة "فيونا" في السابق العديد من الجزر الكاريبية الشرقية، وسجلت حالة وفاة واحدة في إقليم جوادلوب الفرنسي.
وقال حاكم الإقليم ألكسندر روشاتي للصحفيين، أمس السبت، إنه تم العثور على الجثة على جانب طريق بعد أن جرفت الفيضانات منزلا في العاصمة باس تير.
وتم إنقاذ أكثر من 20 شخصا آخر وسط الرياح العاتية والأمطار التي تركت 13000 شخص دون كهرباء.