وقال كيريلوف في إفادة صحفية عقب الاجتماع "خوفا من رد فعل أمريكي والتهديد بفرض عقوبات، امتنعت دول كثيرة عن المشاركة في الاجتماع، ونتيجة لذلك شاركت فيه 89 دولة فقط من بين 184 دولة مشاركة في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة".
وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت في جنيف أدلة مادية على النشاط العسكري البيولوجي للولايات المتحدة في أوكرانيا.
وقال كيريلوف منوها إلى أنه في الفترة من 5 إلى 9 أيلول/ سبتمبر، عقد اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة في جنيف على خلفية انتهاك الولايات المتحدة وأوكرانيا للمادتين 1 و 4 من الاتفاقية التي طرحتها روسيا الاتحادية: "تسلم المشاركون في الاجتماع نسخا من وثائق أعلنت عنها سابقا وزارة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى أدلة مادية تؤكد تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية على أراضي أوكرانيا، للنظر فيها".
كما أكد كيريلوف أنه "لم يكن لدى أي من الوفود أي شكوك حول صحة الوثائق المقدمة"، بما في ذلك ما يتعلق بتراكم المواد المسببة للأمراض في المختبرات الأوكرانية، بما في ذلك معهد ميتشنيكوف لمكافحة الأوبئة".
وأعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، أن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية وتقديم أدلة على ذلك.
وفي مارس/ آذار، صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على تشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا. وبحسب الجيش الروسي، فإن صندوق استثمار هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان يشارك في تمويل البرنامج.