القاهرة- سبوتنيك. وأصدر البيت الأبيض بيانًا، أكد فيه بايدن تأمين الإفراج عن المهندس الأمريكي مارك فريريكس المحتجز في أفغانستان منذ حوالي 31 شهرا، مضيفا أن "الإفراج عن مارك يعكس الالتزام الدائم، مثل عملنا على تحرير الأمريكيين المحتجزين في ميانمار وهايتي وروسيا وفنزويلا وأماكن أخرى. من واجبنا القيام بكل شئ لإعادة مواطنينا إلى بلادهم".
وفي وقت سابق، اليوم، قال وزير الخارجية الأفغاني في حكومة حركة طالبان، أمير خان متقي، إن "الإفراج عن نورزاي، بمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع واشنطن".
ووصل بشير نورزاي إلى كابول، اليوم الاثنين، بعد عملية تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة، أفرجت الحركة الأفغانية بموجبها عن المهندس الأمريكي مارك فريريكس.
وسيطرت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي؛ تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد، قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفائها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.