موسكو- سبوتنيك. ووفق تصريحات له قال بوريل، اليوم الاثنين، إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا توفر "فرصة جيدة" لتعزيز العلاقات بين دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي عليه أن ينخرط أكثر مع أمريكا اللاتينية وهذه الحرب مناسبة جيدة لذلك.
تصريحات بوريل جاءت خلال إطلاق حدث من قبل المجلس الأطلسي، حيث أكد أن "هذه الحرب مناسبة جيدة لإظهار أن العلاقة عبر الأطلسي ليست فقط علاقة شمال الأطلسي".
كما أعرب كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن تواصل دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي تعزيز علاقاتها السياسية، مضيفًا أنه من وجهة النظر المالية، فقد أنشأت الكتلة بالفعل وجودًا في المنطقة.
وقال: "لقد استثمرت شركاتنا الكثير من رأس المال في أمريكا اللاتينية، وحضورنا كمستثمرين ساحق، لكن تركيزنا السياسي على أمريكا اللاتينية ليس بهذا الحجم الذي نحتاجه وآمل أن نواصل العمل في الأرجنتين في أكتوبر المقبل لبناء علاقة أقوى مع أوروبا ".
يشار إلى أن صحيفة الباييس الإسبانية، نشرت في الـ18 من أغسطس/ آب الماضي، نقلاً عن وثيقة أعدتها الخدمة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي وأرسلت إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أن الكتلة تشعر بالقلق إزاء النفوذ المتزايد لروسيا والصين في أمريكا اللاتينية، وتستعد لمجموعة من الإجراءات المضادة لاستعادة موقعها الريادي في المنطقة.
ووفقًا للوثيقة، ستشمل الإجراءات توسيع التعاون متعدد الأطراف مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من خلال عقد قمة في النصف الثاني من عام 2023 وتقديم حزمة استثمارية بقيمة 8.1 مليار دولار.