موسكو - سبوتنيك. وقال كليموف، عبر "تلغرام ": "ليس لدى واشنطن شكوك خاصة حول انهيار أوكرانيا، وفشل نظام كييف.
وأضاف: "السؤال الوحيد هو إلى أي مدى سيكون التابعون الأمريكيون قادرين على إزعاج روسيا. لكن فكرة قمع بلادنا بأيدي الجيران، لا تزال قائمة لدى إدارة واشنطن".
ووفقا له، فإنه لذلك، تجري زيارات الأمريكيين إلى القوقاز، إضافة إلى الخطط الأمريكية لإبعاد آسيا الوسطى عن روسيا.
وتابع: "مع الأخذ بالاعتبار الآلاف من الدبلوماسيين، وأيضا عددا أكبر من وكلاء نفوذهم في القوقاز وآسيا الوسطى، فإنهم يبحثون بالفعل عن مرشحين جدد لمعاداة روسيا".
وأعرب كليموف عن قلقه بشأن وجود العديد من الذين يتبعون قيادة "اليانكي" في بلدان جوار روسيا، حيث لا يفعلون ذلك بدافع الخوف، أو من أجل المال فقط.
وأضاف: هناك من يؤمن بشكل أعمى، مثل المستغربين الأوكرانيين (المفتونين بقدرة الغرب)، في الفترة بين في 2004 – 2013؛ أن واشنطن ستساعدهم، وتجعل بلادهم مزدهرة".
وحذر قائلا: إن الشر لا يمكن أن يولد الخير، و"الاستعمار الجديد لا يعمل على إحياء العالم الثالث"، ولكن فقط استعباده بطرق مختلفة، من خلال" الدمقرطة" و"النظام القائم على قواعد الغرب نفسه".
وخلص كليموف إلى أن روسيا أضاعت، في فترة التسعينيات من القرن الماضي، العديد من الفرص في فضاء الاتحاد السوفيتي السابق.
وتابع قائلا: "حتى الآن ما زلنا غير قادرين على تعزيز مواقعنا بشكل صحيح في البلدان المجاورة، على الرغم من أننا نحاول بالفعل".
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن موقف الدول الغربية، التي تطالب الدول الأخرى بالانضمام إلى العقوبات على روسيا، يعبر عن وقاحة وقلة أدب.
وقال لافروف، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة: "بالطبع، تم تصميم العقوبات للعب دور تدميري للروابط، والغرب لا يخفي ذلك".
عندما يجتمع الأمريكيون مع دول آسيا الوسطى على مستويات مختلفة، يقولون بشكل مباشر، إنه لا يجب أن تجرؤوا على مواصلة التعاون مع روسيا. وروسيا بشكل عام، هي بالفعل دولة مدمرة؛ لذا عليكم المراهنة علينا".