وجاء في بيان الخارجية الروسية: "متابعة للاتصال الهاتفي في 11 أيلول/ سبتمبر، بين وزير الخارجية الروسي ونظيرته الفرنسية، بحث الوضع في أوكرانيا بالتفصيل، مع التركيز على ضمان أمن محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وتابع البيان: "وأشار الوزير (لافروف) إلى أن نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية لقصف المنشآت المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك، قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وبالتالي يعرض أوروبا لخطر وقوع كارثة نووية. وأكد الجانب الروسي مجدداً الحاجة إلى وقف فوري وكامل لقصف المحطة وإجراء تحقيق موضوعي في وقائع الهجمات التي تتعرض إليها".
وأضاف البيان أنه في إطار الحوار "جرى تبادل لوجهات النظر حول مختلف جوانب المشاكل الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد وصف الهجمات التي تستهدف محطة زابوروجيه النووية، بأنها غير مقبولة، وقال خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي إن الهجمات لا تزال مستمرة وتستهدف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشيرا إلى أنه تمكن من معاينتها وتقييمها بنفسه.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نشرت، في وقت سابق، تقريرها بشأن السلامة النووية وضمانات الوكالة في أوكرانيا؛ وقد تناول جزء كبير منه زيارة بعثة الوكالة الأخيرة إلى محطة زابوروجيه النووية، لكنه لم يتضمن ذكر الجهة المسؤولة عن قصف المحطة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نشرت، في وقت سابق، تقريرها بشأن السلامة النووية وضمانات الوكالة في أوكرانيا؛ وقد تناول جزء كبير منه زيارة بعثة الوكالة الأخيرة إلى محطة زابوروجيه النووية، لكنه لم يتضمن ذكر الجهة المسؤولة عن قصف المحطة.