وذكر في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أنه "من الصعب تمرير ترشيحه ما لم يحدث توافق داخل البيت السياسي الشيعي، خصوصا بين التيار الصدري والإطار، وحتى داخل المرجعية، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، وربما تكون هذه بالونات اختبار".
ويعتقد أن "هناك توافقا سياسيا على استمرار الكاظمي لإجراء انتخابات مبكرة، وحل البرلمان، إلا أن هذا يحتاج لتوافق، وعقد جلسة للبرلمان من أجل تمرير الحكومة وتمرير الموازنة وتعديل قانون الانتخابات".
واعتبر القصاب في تصريحاته أن "تمرير ترشيح السوداني سيكون استفزازا للشارع، وستكون هناك تظاهرات حاشدة، وكل هذا سيمثل أوراق ضغط على الإطار التنسيقي، وعلى من يحاول تمرير حكومة أو اختيار رئيس بعيدا عن التوافق مع التيار الصدري".
واستبعد نجم القصاب أن "يكون هناك موقف إيجابي من قبل الكرد والسنة باتجاه السوداني بعيدا عن التيار الصدري".
ويصر "الإطار التنسيقي" في العراق على اختيار محمد شياع السوداني، رئيسا للوزراء، رغم ما أثاره من خلافات داخل البيت الشيعي خلال الشهر الماضي.
وأكد تحالف الفتح التابع للإطار أن السوداني ما زال مرشحهم لرئاسة الحكومة الجديدة، مرجحا أن يكون هناك موقفا إيجابيا من السنة والأكراد تجاه هذه الشخصية.
ولفت الإطار إلى إمكانية أن تشهد الأيام المقبلة انفراجة للأزمة السياسية، ويتم الذهاب لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل الحكومة الجديدة، مشددا على أنه لن يتدخل في اختيار أسماء المرشحين في الرئاسة أو البرلمان.
وقال الإطار التنسيقي إنه ماض في تشكيل الحكومة الجديدة، وهو متمسك بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني ولا ينوي تغييره بأي مرشح آخر.