وقالت وزارة العدل الأمريكية إن الخطة، التي تركزت على منظمة مينيسوتا غير الربحية "فيدينغ أور فيوتشر"، هي أكبر عملية احتيال مرتبطة ببرامج الإغاثة من الوباء التي يكشف عنها حتى الآن، ومن بين المتهمين، مؤسسة المنظمة، إيمي بوك، 41 عاما، بحسب وكالة "رويترز".
وقال أندرو لوغر المدعي العام الأمريكي لمنطقة مينيسوتا في بيان: "كان هذا مخططا وقحا ذا أبعاد مذهلة. استغل هؤلاء المتهمون برنامجا مصمما لتوفير طعام مغذي للأطفال المحتاجين خلال الجائحة". قال كينيث أوديبوك، محامي بوك، إن موكلته "لم تفعل شيئا يستحق توجيه الاتهام إليها".
رُبط المخطط المزعوم ببرنامج تغذية الطفل الفيدرالي التابع لوزارة الزراعة الأمريكية والذي يهدف إلى إطعام الأطفال المحتاجين. يسمح البرنامج، الذي وسع أثناء الوباء، للمطاعم الخاصة بإدارة مواقع توزيع الأغذية الممولة اتحاديا، طالما أنها ترعاها منظمة غير ربحية.
وقال المدعون إن أصحاب المطاعم وغيرهم دفعوا رشاوى لموظفي المنظمة لحملها على رعاية مواقع التوزيع الوهمية، وبعد ذلك، أنفق المشاركون الأموال الفيدرالية المخصصة للمواقع على مشتريات شخصية، بما في ذلك السيارات الفاخرة والعقارات والمجوهرات.
وأضاف ممثلو الادعاء أن المتهمين أنشأوا العشرات من الشركات الوهمية لإدارة مواقع التوزيع الوهمية وغسل عائدات المخطط. يواجه المتورطون في المخطط تهما، بما في ذلك الاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال والرشوة.