بنغازي- سبوتنيك. وأشار، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي عقب وصوله من تركيا، إلى وجود أطراف دولية وإقليمية لا تريد المصالحة مع الليبيين معتبرة إياها ورقة للتفاوض بشأن مصالحها الأخرى.
وقال باشاغا، اليوم الثلاثاء: "فشلنا في ممارسة مهامنا من طرابلس وسنمارسها من سرت وبنغازي".
وأضاف: "نمتلك إرادة للخروح من الوضع الراهن في ليبيا وهناك من يريد استمرار الانقسام في البلاد ويوجد وضع دولي وإقليمي لا يريد المصالحة بين الليبيين وربما يرى في ليبيا ورقة للتفاوض بها لمصالحها الأخرى".
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقة مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان قد اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، برعاية الأمم المتحدة.